الكثير منا عندما يسمع كلمة حرب يذهب ذهنه لحرب عسكرية فيها خراب و تدمير و الكثير من المآسي و هي فعلا تسبب الأحزان و الآلام و التعب و لكن القليل من يفكر بحرب الأوبئة و الأمراض الخطيرة كما نمر به في هذه الأيام فنحن مع صراع حقيقي و حرب حقيقة للبقاء على قيد الحياة و طرق الوقاية و تجنب هذه الحرب ضئيل فهذا عدو قد يدخل كل بيت في أنحاء العالم .
بالمفهموم الأمني و ما يستخدم من مصطلحات عسكرية قد نفكر بردع العدو بألا يفكر بإقامة أي حماقة تشعل حرب من خلال استعراض قوة بشكل مباشر أو غير مباشر فكيف الحيلة مع كوفيد 19 أو الأمراض المزمنة التي تداهمنا دون أي اعتبار لما نملك من قوة .
فالحل باكتشاف هذا العدو الخفي و الدفاع ضده حتى نستطيع أن نكسب المزيد من فرص البقاء و تجنب العديد من الإحتمالات التي تزيد فرص الإصابة به بمزيد من الوعي الصحي .
كما لدينا حرب الأمعاء الخاوية في ظل صعوبة المعيشة و كثرة ضغوط الحياة و عدم القدرة على تأمين المستلزمات الأساسية للإنسان حتى يعيش حياة متوسطة على أقل تقدير
فهذه الأمور يجب أن تجمع الإنسانية كلها لمواجهتها و التخلص من هذا العدو ذو الأوجه العديدة الذي يصعب أن نكافحه بلقاح محدد ..
في النهاية نسأل الله لنا و لكم التوفيق و أن نعيش حياة طبيعية فيها فرح و سرور