للذقن علاقة عظيمة بالمخ لاتصالها به إذ هي رأس الفك الأسفل المتحرك ولها أشكال تتميز بها كل صفة عن الأخرى كقول ابن غرس الدين في ارجوزته :
(اللحية ) العظيمة الأركان دلت على بلادة الإنسان
و كل كوسج فذو سياسة و ذو فطانة و ذو كياسه
ومن ذلك يتضح أن للفك السفلي علاقة بالمخ فإذا كانت بارزة إلى الامام كان ذلك دليلا على التهيج و الحب في سبيل الأهواء و الأغراض فترى صاحب الذقن البارز شديد الحب كثير العشق مستسلما للهوى .
و الذقن العريض دليل على ثبات صاحبه فتراه صبورا متحملا للمكاره ثابت العزيمة رابط الجأش سيما إذا كانت اللحية غزيرة الشعر .
و الذقن القصيرة المضمرة دليل على ضعف صاحبها فرتاه إذ ذاك ضعيف الإرداة حقودا حسودا و يناسب ذلك قول بعض الشعراء بذم امرأة
أصرميني يا خلقة المجدار وصليني بطول بعد المراز
فلقد سمتني بوجهك و الوصل قروحا أعيت على المسيار
(ذقن ) ناقص و أنف غليظ و جبين كساحة القنطار
و للذقن الصغيرة المروسة دليل على إخلاص صاحبها فتراه محبا لجنسه و إذا عشق أحدا فربما يؤديه حبه إلى الجنون و هذه الصفة توجد في النساء أكثر مما في الرجال و العرض في الذقن دليل على التأنث فترى صاحبها شهوانيا كثير الشغف بالنساء محبا للطيب و الموسيقى كثير التأثر بالألحان و الأصوات الشجية
يمكن زيارة صفحتنا على فيس بوك ( من هنا )
لتعرف البرج الباطني و الرقم السري انقر على الصورة