الكاتب: ثابت الحسن

فوائد صحيّة عامّة وهامّة عدم شرب المشروبات الساخنة، لأنّ ذلك يزيد من احتماليّة الإصابة بسرطان المريء أو الفم. المشي بشكلٍ يومي لما يقارب النصف ساعةٍ تقريباً، للحفاظ على القوام والوزن. مضغ الخضار والفواكه جيّداً، لأنّ ذلك يزيد من تركيز المواد الكيماوية المقاومة للسرطان داخل جسم الإنسان. التمهل عند أداء وإنجاز مختلف المهام اليومية، حيث لا داعٍ للتسرع لئلا يرتفع الضغط. الإكثار من تناول الفواكه والخضروات لغناها بالألياف الّتي تسهّل الهضم وتخلّص الجسم من الغازات ومشاكل الجهاز الهضمي المختلفة. استبدال السكر الأبيض بالعسل عند تحلية المشروبات، لتقوية المناعة ومقاومة الجراثيم. ارتداء النظارة الشمسيّة المناسبة لحماية العيون من أشعة الشمس الضارّة الّتي تؤدّي إلى إعتام العدسة على المدى البعيد والتأثير على النظر. الحرص على نظافة الأسنان، من خلال تنظيفها يومياً بالمعجون والماء مرتين في الصباح والمساء وقبل النوم وبعد تناول الطعام. ساعات النوم الكافية التي تقدر بثماني ساعاتٍ يومياً للحصول على الراحة الجسدية والنفسية والعقلية، والحفاظ على البشرة والقدرات الإدراكية وتفادي المعاناة من العصبية والتوتر والقلق. استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر، لأنّه يؤدي إلى شعور الإنسان بالشبع، لغناه بالألياف التي تسهل الهضم، وتحافظ على الوزن. شرب الشاي الأخضر بمعدل كأسٍ واحدٍ يوميّاً، لمنع تأكسد خلايا الجسم، وتخفيف إمكانيّة حدوث السرطان. تناول السمك مرةً واحدةً في الأسبوع للاستفادة من الفسفور واليود المفيد لصحة العظام والدماغ والقلب وغيرها من أجزاء الجسم الأخرى. الحصول على قسطٍ من الراحة والاستجمام كلما سنحت الفرصة خاصةً بعد عيش أسبوعٍ حافلٍ من العمل. تناول الشوكولاتة الداكنة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة قدرتها العالية على تحسين المزاج ومقاومة فقر الدم. وضع الكريم الواقي من الشمس قبل الخروج من المنزل للحفاظ على البشرة. عدم حمل الأغراض الثقيلة الّتي تؤثّر بشكلٍ سلبي على العمود الفقري، وبالتالي التأثير على طريقة الجلوس والوقوف. استخدام المواد الطبيعية كالفواكه والخضار كماسكاتٍ وأقنعةٍ للتخلص من مشاكل البشرة، بدل استخدام المساحيق والمواد الكيماوية المؤذية. الحرص على نظافة الملابس والشراشف والأغطية في المنزل، والحفاظ على نظافة الثلاجة والحمام والمنزل عموما

قصة وعبرة
قصة الصياد والكيس
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس. وصل صياد إلى النهر وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا و جلس ينتظر شروق الشمس كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجرا و رماه في النهر و هكذا أخذ يرمى الأحجار حجرا بعد الآخر أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر اثنان. ثلاثة. وهكذا سطعت الشمس أنارت المكان. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجرا واحدا بقي في كف يده وحين أمعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رأت عيناه لقد. لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !!
نعم
يا إلهي.. لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده
فأخذ يبكي لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأسا على عقب و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه ألا ترون
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا.
وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين.
وغيرهم من التعيسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا.
يرمون كلّ ماسات الحياة ظنا منهم أنها مجرد حجارة
الحياة كنز عظيم و دفين. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنى

إن كل قارئ للقران الكريم يفهمه بمستوى مختلف بحسب عمق فهمه. وهناك أربعة مستويات من البصيرة: يتمثل المستوى الأول في المعنى الخارجي وهو المعنى الذي يقتنع به معظم الناس، ثم يأتي المستوى الباطني. وفي المستوى الثالث يأتي باطن الباطن، أما المستوى الرابع فهو العمق ولا يمكن الإعراب عنه بالكلمات، لذلك يتعذر وصفه. للصوفي جلال الدين الرومي