loading

الاسرار الكونية في الترددات الصوتية في مسارات الحياة

  • Home
  • Blog
  • الاسرار الكونية في الترددات الصوتية في مسارات الحياة
ثابت الحسن

الاسرار الكونية في الترددات الصوتية في مسارات الحياة

أسرار كونية كبيرة في برنامجنا الروحي والجسدي واسرار كبيرة جدا 
الفلكي ثابت الحسن

علينا دوماً أن نبحث في الإنسان قبل أن نبحث في الأحداث، فكما يكون الإنسان تكون الأحداث

من شعاع شمس الروح أشرقت أنوار النقاء والصفاء بلا كدر ولاظلمة ولاشقاء..مقدسة في ذاتها عن الأختلاف والأنقسام.

ثم بحكمة الحكيم وجهها أرض البدن المظلم لتشرق عليه بعد عبورها زجاج النفس..لاقصد له بها إلا كمال هذه الروح وتشريفها لأنها من أمره.. لكن النفوس بأفعالها وصفاتها وعقائدها وأهوائها مزجت ذلك النور لتحيله ملونا” بعد أن كان صافيا”..

فجلبت لذاتها الشقاء والبؤس والعلة والمرض والحزن والكآبة.. فأخذت بالبحث في العلاج طالبة الرجوع إلى أصلها القديم بخلع ألوان المزج الحاصل في طاقة الروح فمن أين نبدأ؟ أو من أين نبحث؟ وكيف نصفو ونسعد؟ وكيف تستقيم صحتنا؟ ونعالج مرضنا وعلتنا, لابد من إزالة العلة ليصح العليل

مثال: الماء طاهر بذاته فلذلك تتطهر بها الأعضاء والأشياء ومنه سر الحياة

قال تعالى ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [سورة الأنبياء الآية: 30]

قال تعالى { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ } (الأنفال: من الآية11)

كذلك النار: النار تطهر اللحم فيصبح ذكيا” طيبا” بعد أن تنضجه فأنها تغير صفته, والنار تطهر التبر من شوائبه لتجعله ذهبا” صافيا”

سبب الأمراض

يبحث الأطباء في علة المرض وتحاول إزالة سببه ليشفى المريض وكلما وجدوا علاجا” أو دواءً لمرض ما ظهر آخر وبعضها لم يجدوا حتى الآن طريقة علاجها

ونحن نسأل أحقا” أن الجراثيم والفيروسات هي السبب الحقيقي للأمراض أم هي السبب الظاهري أو عن طريق الصدفة دخلت الأمراض أجسامنا

من أمر الجراثيم وغيرها لتدخل جسم شخص دون آخر؟؟

وأن يفسد المطر بستان شخص دون الآخر؟؟

هل للمرض والبلاء والمصائب …عقل يتوجه به إلى من يريد ومن لايريد؟؟

قوله تعالى:

مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ [النساء:79]؟

قَآًلَ تَعَآلَىَ : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }

اذا” الشر من أنفسنا الملوثة وأفعالنا المظلمة وأقوالنا المنحرفة وهذا يشمل المرض والبلاء والمصاب والحوادث وكل مايسوءنا

والخير من الله  تفضلا”علينا

لفعل الحسن أو قول مستقيم أو عمل صالح يزيل به عنا مزاج الألوان.. ليعيد اشراق شمس الروح على أرض بدنها لتفجره صحة وجمالا” ونضارة واشراقا”

فمن ذاتنا سبب الداء ومن ذاتنا يجب أن نجد الدواء

قال الأمام علي كرم الله وجهه:

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ          وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ

أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير         وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ

فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي      بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ

وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ       وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ

أن أجهزة أبداننا قد ملئت من الفيروسات المعطلة لصحة وسرعة وصولها ..

فاحتجنا إلى من يعيد برمجتها وتهيئتها بالشكل الصحيح الذي فطرت عليه

البرمجة الروحانية للطاقة الجسمانية

البرامج الكاملة موجودة في الروح لأنها من أمر الله  تعالى:

قوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ  قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) (الإسراء)

وبها ميزات نادرة وهي الأصلاح الذاتي للخطأ.. قد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح كما علمنا

لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب غنى ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه..

يعلمها الله كلها وعلمها لمن يشاء من خلقه وأعطاهم مفاتيح أبوابها بداية أحب الموجودات اليه أنبياءه والأولياء الصالحين

الانبياء والاولياء والصالحين

داو كل الأمراض بقوة نور روحه كان يشفي  كل مريض .. بالايمان  والمحبة  والصدق

ايضا على الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية ان يقتنع فكريا ويردد دائما انه ليس مريضا وانه قادر على التغلب

على كل الأوجاع. فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام”.

ولكن الداء الوحيد الذي ليس له  دواء  الحمق  لانه  صاحبه  لايمتثل   الى محبة الاخرين

ويبقى  متسرع   عجول  كاره  ورافض  لكل الامور .

للكلمــــات طـــاقــــــــة

نحن وكل ما حولنا طاقات وهالات نتأثر فيما بيننا… وكذلك الحسد هو طاقة سلبية تأثر على هالة المحسود، وكذلك نتأثر سلبا من الكلام النابي ونتأثر إيجاباً بالكلام الطيب الجميل، ومنها عندما نكون في خوف نلجأ للعبادة فنقوم بالوضوء ومنه نستطيع أن نفرغ طاقتنا السلبية وخاصة مسح الرأس والاطراف وعندما نقوم بالصلاة فهي تساعدنا على تفريغ الطاقة السلبية وكذلك نأخذ طاقة إيجابية لان ذكر الله والادعية تترجم عنها طاقة تساعد على التوازن واستعادة الثقة فكل ما نتصرفه ونقوله يولد طاقة ان كانت ايجابية او سلبية …

ماهي اهم العلاجات ؟

الـتـــردادت الـصـوتــيــــة….لجعـل حياتـك أكثـر إيجابيــــة

قوله  تعالى :﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ

الكلمة الطيبة صدقة والكلمة الخبيثة يهوي بها الإنسان إلى أسفل السافلين

ولهذه الكلمات  تردد  ونبرة  تدل  على  صدقها  ومشاعرها  ولايمكن  تزويرها

فهي  تخرج  عن عضو جسمي  اللسان  ولكن تدل  على معنى حقيقة مشاعر الانسان  في  باطنه …  وتتلقفه الأذن  وهي عضو جسمي .. وتترجم  معناه  في باطنه وتعكس مشاعره  وهذا التلاقي  كالذكر والأنثى ..

فمثلا اللسان مقام الذكورة أنك تستطيع أن تحدث اثنين وثلاثة ومئة ولكن  لاتستطيع أن تسمع إلى اثنين ….والأذن مقام الأنثى

فعندما  يتم  هذا التلاقي تتم البرمجة الروحانية  للطاقة الصوتية فتشعر بها ان كانت  صادقة لطيفة قريبة  للقلب  أو   تشعر  بخبثه  وحسده وغيرتها

لكل منا له تردد صوتي يرسم عند البعض ..حالة إيجابية أو سلبية

التـــردد الإيجـابــــي:

ــ يولد ابتسامة وفرح عند الآخرين وتكسبهم الأمل حتى أكثر من ذلك هي الدواء لكل داء أن استطعنا استخدام هذا التردد بشكل جيد

كنا نسمع كثيرا عن علاج الموسيقا فهي غذاء الروح… وانتشر في مختلف بلدان العالم وفي بعض الدول الأوروبية استخدم لزيادة إنتاج حليب البقر وبالفعل أعطت نتائج مذهلة…

وكذلك جرب على الدواجن والطيور…وحتى النبات حيث بالصين استخدموه لتحسين مذاق الشاي..

التردد الصوتي للأم على الجنين: كيف كان ينعكس على سلوك الطفل بالفطرة من حالة البكاء إلى الأبتسامة والهدوء والاطمئنان ..

التردد في التراتيل الدينية الذي يبعث في النفوس الطمأنينة والراحة ويزرع الأمل والثقة في النفوس والكثير ممن يقعون في الأكتئاب والحالات النفسية والمشاكل يلجأوون للعبادات الدينية والدعاء الصادق من القلب ..

قوله تعالى

( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )

ولولا ذلك لرأينا حالات الأنتحار الكثيرة واليائس ومن أول  مصيبة  تهرع  الناس  إلى  الهروب  والأختباء   والخوف  والفزع  قد تصل الى الأنتحار

فلولا هذا التردد  الإيجابي  والإيمان   لما أستمرينا وتحدينا  المصاعب..

ونشحن طاقتنا  الروحية  بعد أن فرغت  لنستعيد زمام  المبادرة

الـتــردد السـلبــي:

الكثير من الأشخاص الذين يشكون من سوء الحظ   ومنهم من يعمل على تغيير اسمه ظنا” من أن تغيير الاسم سيجلب له الحظ وهذه الفكرة خاطئة فالمشكلة ليست بالاسم المشكلة بالبرمجة الروحانية للطاقة الجسمانية

فهولاء  صنعوا لنفسهم تردد سلبي  متراكم  وأصبحت كلامتهم  تخرج  من أفواهم  ولكن في باطنهم  مليئين باليأس والخوف  وسوء الحظ.. وطاقتهم  أصبحت  ضعيفة من حيثو لايعلمون  ونبرة صوتهم  له باطنية مشبعة باليأس والضعف وسوء الحظ  حتى أنه أصبحت تعيش معهم وهم  لايشعرون  ..

فالأفكار السيئة .. وسوء الحظ تم نشرها بشكل غير مبرمج على الحالة النفسية والجسمانية وأصبحت تعكس التردد السلبي لك.. من خلال الصوت والأفعال حتى تأثيره يعكس على نضارة البشرة والصحة البدنية وتساقط الشعر.. وحتى قلة في الرزق ويسبب العنوسة ويعكس أيضا” على حالة المنزل والأجواء المحيطة بك..

طـــرق الــفــشـل…

الخوف ….الحقد ….الحسد ….. القلق ….الغل…..النميمة ….. الغيبة

قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

قال الأمام علي كرم الله وجهه

((( توقع خيرآ مهما كثر البلاء  )))

التخلـص من الـتــردات  السلبيــة

الثقة والإيمان بالله عز وجل

النية الصافية والصدق في المشاعر والأحاسيس

العبادة والأدعية تعكس ترددها الإيجابي علينا

الرياضة الروحانية في ترويض النفس ونزع الغل والحسد والغيرة وزرع المحبة والأخوة في النفوس

التعرض لضوء القمر وتنظيم السوائل بالجسد خاصة عند أكتمال القمر

تنظيف مكان السكن وترتيبه وينصح بالمنازل التي تدخلها شمس فالشمس تعطي طاقة إيجابية وتطرد الطاقة السلبية من المنازل

الرياضة الجسدية وتنظيف الجسم من السموم تعكس طاقة إيجابية

التنظيم الغذائي للجسم وعدم الأكثار من تناول اللحوم ويفضل أكل سبع حبات تمر في اليوم وتناول  الأطعمة  الخضراء  من نبات الارض

الثقة بالنفس وجعل النجاح بين عينيك

التخيل الإيجابي

الأبتعاد عن الأشخاص الذين يحملونا لطاقة السلبية مما ينعكس سلبا” علينا

التخلص من فكرة الفشل ليس هناك انسان فاشل بل هناك محاولات فاشلة للوصول إلى النجاح (تفائلوا بالخير تجدوه)

فريق التعاون يبدأ من نفسك من قوتك وقدرتك والتعاون ضمن الأسرة والعائلة إلى المجتمع المحيط بك  بتكريس الوفق والمحبة لجعل عنواننا طاقة إيجابية لغد أفضل .

مع تحياتي  لجميع الاصدقاء  الكرام   هذا البحث  من عام 2014  وتم تدوينه ونشرها كثيرا  واحتفظنا  بهذه النسخة التي تعود  لعام  2017  
نعود وننشر  هذا البحث  للاهمية الكبيرة
ثابت الحسن

ثابت الحسن
ثابت الحسن

اترك تعليقاً