loading

الوسم: موعظة

  • Home
  • الوسم: موعظة

الشر الذي تقدمه يبقى معك.. والخير الذي تقدمه يعود إليك..

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ”الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” كل يوم..
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
”الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة: “كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ”سوف أتخلص من هذا الأحدب!” فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ”ما هذا الذي أفعله؟! قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ”الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته لها سالما.
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت لدهشتها ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ”إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا! لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ”الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها لأنه في يوم من الأيام سيكافئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في السماء.

قصة أعجبتني ,,,

وصية للاسكندر المقدوني… حكمة قائد

وصيتي الأولى: أن لا يُحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي .

والوصية الثانية: أن يُنثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب

والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.

والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوها

معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.

حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره، ثم قال:

ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ،

إنما هلا أخبرتني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟

أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن،

أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده

حتى الأطباء الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر.

وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .

وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.

من روائع الحكم..

سأل رجل أحد الحكماء:
كم آكل؟
قال فوق الجوع ودون الشبع
قال وكم أضحك؟
قال حتى يسفر وجهك ولا يعلو صوتك
قال فكم أبكي؟
قال لا تمل من البكاء من خشية اللّه
قال فكم أخفي من عملي الصالح؟
قال ما إستطعت أن تخفيه
قال فكم أظهر منه؟
قال مقدار ما يقتدى بك
قال فكم أفرح إذا مدحني الناس؟
قال على قدر ظنك أراض اللّه عنك أم غاضب

احذرواا

من أقوال الأمام علي كرم الله وجهه :

– احذروا الغضب فأنه نار محرقة .

-احذروا من الحسد فإنه يُزري بالنفس .

-احذروا التفريط فإنه يُوجب الملامة .

-احذروا البخل فإنه لؤم ومسبة .

-احذروا الأماني فإنها منايا محققة .

كلمات من نور ..

عن باقر العلم عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : والله الذي لا اله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا و الاخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن أغتياب الناس …

من هم أولوا العزم ماهو سبب تسميتهم أولوا العزم من الرسول

قيل عن سعد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي
ابن الحكم عن المفضل بن صالح بن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ” ع ” في قول الله
عز وجل ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما قال عهد إليه في محمد
والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم انهم هكذا وإنما سمى أولوا العزم
لأنهم عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهدي وسيرته فاجمع عزمهم ان ذلك
كذلك والاقرار به .

السر في تفشي الأمراض للبعض أكثر من غيرهم

هل تعلم أن نوبة غضب لمدة ٥ دقائق هي مجهدة لدرجة أنها تضعف جهاز المناعة لمدة تزيد عن ٦ ساعات وتقصر العمر 3 أيام إذ أن خلايا المسؤولة عن تجديد جهاز المناعة أكثر ما يدمرها الغضب.

عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام):

*(الغضب يردي صاحبه ،ويبدي معايبه)*
غرر الحكم.

خير الرجال

حضَ نبينا الحبيب (ص) المسلمين على تزوج بناتهم في النظر الى خُلق الرجل وعدم الاغترار بظاهره وماله فإن ما يبقى هو الإيمان وكرم الخلق .

فقال الرسول (ص) :زوجوا المؤمن فإن رغب أكرم وإن كره لم يظلم

وقال ايضا الرسول (ص) : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوِجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .

كيفية الاصلاح الذاتي ..(اصلح ذاتك)

ا لبرامج الكاملة موجودة في الروح لأنها من أمر الله  تعالى:
قوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ  قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) (الإسراء)
وبها ميزات نادرة وهي الأصلاح الذاتي للخطأ.قد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح كما علمنا لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه يعلمها الله كلها وعلمها لمن يشاء من خلقه وأعطاهم مفاتيح أبوابها بداية أحب الموجودات اليه أنبياءه والأولياء الصالحين الانبياء والاولياء والصالحين داو كل الأمراض بقوة نور روحه كان يشفي  كل مريض بالايمان  والمحبة  والصدق ايضا على الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية ان يقتنع فكريا ويردد دائما انه ليس مريضا وانه قادر على التغلب على كل الأوجاع. فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام”.
ولكن الداء الوحيد الذي ليس له  دواء  الحمق  لانه  صاحبه  لايمتثل   الى محبة الاخرين ويبقى  متسرع   عجول  كاره  ورافض  لكل الامور .

نظرة للأبوة …

كل رب اسرة كان يوما من الايام ولدا صغيرا يمرح ويلعب ولا يهمه الا مايريد وكل شي يدبر بطريقة ما في البيت من طعام وشراب وتامين حاجات المدرسة واللباس والتدفئة والطبابة ووو…وهو لايدرك كيف تم الحصول عليها وكم من الجهد والعمل استلزم تامين المال او ربما استدانها ذلك الاب الكريم المعطاء الصبور من اجل سعادة ابنائه ومجاراة اهل زمانهم وعدم حرمانهم من اي شيء ولكن لايُدرك هذا التفاني الا عندما تصبح ابا وتبني اسرة وقتها تعلم مكانة الاب وعظمته ولذلك احببت ان اذكر بعض من حقوقه كما اوردها الامام السجاد عليه السلام فقال:
واما حق ابيك فأن تعلم انه اصلك وانك لولاه لم تكن فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فأعلم ان اباك اصل النعمة عليك فيه فاحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إلا بالله
نسال الله ان يقدرنا على بر الوالدين حتى يبرنا اولادنا وينعم كل منا برضاالله والوالدين…امين يارب العالمين …