الأنواع المتعددة للذكاء
يصنّف غاردينر الذكاء إلى ثمانية أنواع، ويضيف على هذه الأنواع خاصيتين مشتركتين توجد بها؛ فالخاصية الأولى هي أنّ جميع هذه الذكاءات غير وراثيّة فقط بل أنّها قد تكون مكتسبةً، أمّا الخاصية الثانية هي أنّ هذه الأنواع قابلة للتعلّم والتدريب، وهذه الأنواع هي: الذكاء اللفظيّ أو اللغوي: هو القدرة على تعلّم اللغات وتوظيف اللغة المنطوقة والمكتوبة في التعبير. الذكاء الرياضيّ أو المنطقيّ: هو القدرة على التحليل المنطقيّ للمشكلات، وإتمام العمليات الحسابيّة المعقّدة، بالإضافة إلى استخدام مهارات التفكير الناقد والتعليل والاستنتاج، والقدرة على التقصّي والبحث العلمي. الذكاء الحركيّ أو الحسيّ: هو القدرة على استخدام القدرات الجسميّة والحركيّة لتحقيق أهداف معيّنة. الذكاء الاجتماعي أو التفاعلي: هو القدرة على فهم دوافع الآخرين والتأثير بهم والعمل معهم. الذكاء الذاتيّ أو الفردي: هو قدرة الفرد على استخدام قدراته وإمكاناته لتطوير ذاته، بالإضافة إلى قدرة الفرد على فهم ذاته وفهم أحاسيسه ومشاعره ودوافعه ومخاوفه. الذكاء الموسيقيّ أو النغميّ: هو القدرة على التعامل مع النغمات الموسيقيّة والقدرة على تقليدها. الذكاء المكانيّ أو التصوريّ: هو القدرة على استخدام المساحات والفراغات المكانيّة. الذكاء الحيويّ أو البيئي: هو القدرة على التفاعل مع البيئة الحيويّة والطبيعية والتعرُّف على الأصناف المختلفة فيها.