تبحث الأطباء في علة المرض وتحاول إزالة سببه ليشفى المريض وكلما وجدوا علاجا” أو دواءً لمرض ما ظهر آخر وبعضها لم يجدوا حتى الآن طريقة علاجها
ونحن نسأل أحقا” أن الجراثيم والفيروسات هي السبب الحقيقي للأمراض أم هي السبب الظاهري أو عن طريق الصدفة دخلت الأمراض أجسامنا
– من أمر الجراثيم وغيرها لتدخل جسم شخص دون آخر؟؟
– وأن يفسد المطر بستان شخص دون الآخر؟؟
هل للمرض والبلاء والمصائب …عقل يتوجه به إلى من يريد ومن لايريد؟؟
– قوله تعالى:
مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ [النساء:79]؟
– قَآًلَ تَعَآلَىَ : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }|
اذا” الشر من أنفسنا الملوثة وأفعالنا المظلمة وأقوالنا المنحرفة وهذا يشمل المرض والبلاء والمصاب والحوادث وكل مايسوءنا
– والخير من الله تفضلا”علينا
لفعل الحسن أو قول مستقيم أو عمل صالح يزيل به عنا مزاج الألوان.. ليعيد اشراق شمس الروح على أرض بدنها لتفجره صحة وجمالا” ونضارة واشراقا”
فمن ذاتنا سبب الداء ومن ذاتنا يجب أن نجد الدواء
– قال الأمام علي كرم الله وجهه:
دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ
أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ
فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ
وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ
– أن أجهزة أبداننا قد ملئت من الفيروسات المعطلة لصحة وسرعة وصولها ..
فاحتجنا إلى من يعيد برمجتها وتهيئتها بالشكل الصحيح الذي فطرت عليه
– البرمجة الروحانية للطاقة الجسمانية
البرامج الكاملة موجودة في الروح لأنها من أمر الله تعالى:
قوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) (الإسراء)
– وبها ميزات نادرة وهي الأصلاح الذاتي للخطأ.. قد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح كما علمنا
لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب غنى ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه..
يعلمها الله كلها وعلمها لمن يشاء من خلقه وأعطاهم مفاتيح أبوابها بداية أحب الموجودات اليه أنبياءه والأولياء الصالحين
– الانبياء والاولياء والصالحين
داو كل الأمراض بقوة نور روحه كان يشفي كل مريض .. بالايمان والمحبة والصدق
ايضا على الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية ان يقتنع فكريا ويردد دائما انه ليس مريضا وانه قادر على التغلب
على كل الأوجاع. فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام”.
ولكن الداء الوحيد الذي ليس له دواء الحمق لانه صاحبه لايمتثل الى محبة الاخرين
ويبقى متسرع عجول كاره ورافض لكل الامور .