لدينا الكثير من الروايات و الآراء التي تنبأ عن القرين ما هو ؟؟
ورد عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) لمن طلب أن يعظه
( لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي وتدفن معه وأنت ميت فأن كريما أكرمك وان كان لئيما أسلمك لا يحشر إلا معك ولا تحشر إلا معه ولا تسأل إلا عنه ولا تبعث إلا معه فلا تجعله إلا صالحا فأن كان صالحا لم تستأنس إلا به وان كان فاحشا لا تستوحش إلا منه وهو عملك)).
إذا القرين في هذا الخبر يدل أنه عملك فما تعمل من عمل خير أو شر سيكون مرافق لك أين ما حللت .
-القرين الذي يكون من الجن والإنس قال تعالى (شياطين الأنس والجن يوحي
بعضهم إلى بعض زخرف القول))الأنعام 112
من هذه الآية المباركة نستنتج أن القرين هو الصاحب أو الرفيق ..
إن قرناء السوء من اخطر عوامل الانحراف والانحطاط في المجتمع البشري وقرناء السوء يحملون في جعبتهم أخطارا اخطر من أي داء فقرناء السوء يقتلون مجتمعات بأكملها ويحملون أمراضا سريعا الانتقال بين أفراد المجتمع, وسوف تنتقل العدوى المرتبطة بالجانب الخلقي أسرع من انتقال الجراثيم التي تنتقل إلى الأجسام.
قال الإمام الصادق عليه السلام(من يصحب صاحب السوء لا يسلم)).
يقول الخوارزمي:
لا تصحب الكسلان في حاجاته كم صالح بفاسد آخر يفسد
وقال الأخر:
لا تسال عن المرء وسل عن قرينه فأن القرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
وقال غيره:
واصحب كريم الأصل ذا فضل ف من يصحب لئيم الأصل عد لئيما
إن المقارن بالمقارن يقتدي مثل جرى جري الرياح قديما
إذا أوليت أمرا فأبعد عنك الأشرار والفسقة والمجرمين فان جميع عيوبهم تنسب إليك رضيت أم سخطت.
ورد عن النبي الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم)(المرء على دين خليله وقرينه)).
قال الشاعر :
من جالس الجرب يوما في أماكنها لو كان ذا صحة لا يأمن الجرب