صديقي من برج السرطان من تاريخ : 21 يونيو إلي تاريخ : 20 يوليو العنصر : ماء أسعد أيامه : الاثنين اللون المفضل : الأبيض والرمادي الغامق اسعد أحجاره الكريمة : الكريستال واللؤلؤ والفضة اسعد أرقامه : 2 خصائصه : هادئ , حالم , رومانسي , محب للسفر وللطبيعة , يعتمد الحلول الوسط خواص برج السرطان السرطان هو برج الارتباط بالبيت والأسرة. كوكبه الحاكم القمر، يمنحك برجك الحب والمال والشهرة والحظ، ويمنع عنك الحسد والعداوة، يبارك خطواتك ومشروعاتك في البر وفي البحر وفي الجو، كما يمنحك القبول والرضا والخصوبة. و من أهم صفات هذا القطاع من دائرة الأبراج الأسرة،التعاطف، غريزة حب البقاء بالبيت، التعصب لبني أسرته، والحفاظ على التناغم في محيط الأسرة أو العمل على تحسين الظروف به. السرطان صلة بين كائنين يتحدان تعاطفًا كل مع الآخر. السرطان هو البيت والأسرة بوصفك سرطانًا لك علاقة معينة تربطك بالأسرة. قد تكون من حسن الحظ بحيث يكون لك موقف هادئ يفيض حبًّا وسعادة وتعاونًا. من ناحية أخرى قد تعيش وسط الخلافات والتوتر يحيط بط العداء من كل جانب. أيًّا كان الحال فأنت جزء من الوحدة الأسرية. إذا كنت منتميًا إلى الموقف الأول فإن طبيعتك تملي عليك الحفاظ على السلام، وإذا كانت لديك مشاكل في نطاق البيت فمسؤوليتك هي حل هذه المشاكل وتحسين أحوالك المعيشية، وهذا ضروريّ لصحة وسعادة جميع الأطراف المعنية. صبرك غير محدود وفهمك لا تحدُّه قيود. عندما تجرح مشاعرك تغقر. تحمي من تحب وتدافع عنه بإخلاص متواضع ولكنه عنيد. لم يخلق بعد إنسان لا يمكنك تليينه بقبلاتك الرقيقة ومشاعرك الطيبة. أنت شديد الحساسية في أنك تستشعر على الفور أحاسيس الآخرين واحتياجاتهم. فأنت حقل مشاعر حيّة ولا حدود للمعلومات التي يمكنك التقاطها. فأنت مدرك التيارات التحتية الغامضة التي تتدفق من تحت سطح الحياة التي نعرفها ونراها في كل يوم. ونتيجة ذلك تنقل إليك درجة حدسك السامية معرفة لا يمكن للآخرين التوصل إليها. أنت نفس حكيمة جابت أماكن عديدة وفعلت أشياءً كثيرة. وعلى الرغم من أنك تفضل سعادة البيت ورضاه على زحام العالم المجنون الفسيح وضجيجه إلا أن لديك مع ذلك تعطشًا إلى المعرفة واحترامًا للحكمة. عادة ما تخفي الجانب الغامض من طبيعتك في مرح بسيط غير متكلف؛ لأنك من النوعية المتواضعة المتصفة بالحب، التي لا يمتعها الضغط على الغير، تعرف حدودك جيدًا ولا تدعي لنفسك ما ليس لها. أنت جدير بالثقة أمين على الأسرار. ذاكرتك عميقة بلا حدود وهكذا حبُّك أيضًا. ولكن ماذا عنك وأنت دون هذه المثالية؟ هناك العديد من التيارات التحتية الخفية والدوامات المتقاطعة المعقدة. والدوامات غير المرئية. أنت تشخيص لنظرية أن المياه الساكنة بعيدة الغور. لا تظهر كل مشاعرك أبدًا؛ لأنها عادة ما تكون من العمق بحيث يتعذر تعرضها للضوء. دائمًا ما تشغلك رغية في الظهور بهدوء الشخصية وعدم اضطرابها تلك الشخصية الموحية بأن كل شيء على خير ما يرام؛ لأنك لا تحب أن تُطرح. ومن وراء هذا المظهر تراودك الهموم وتتصور الأسوأ. على الرغم من أنك مخلوع الفؤاد أنت حذر عنيف تستر أحاسيسك الأنانية بعدم الأمان في عباءة رقة دفاعية تجاه الآخرين. أنت شديد الحساسية للهجوم من الخارج، ودائمًا ما تكون مستعدًّا للدفاع عن نفسك. واقع الأمر أن موقفك الدفاعيّ كثيرًا ما يبدد فرصك في كثير من المجالات. عندما تواجه نقدًا تشعر بالدمار وكل شيء فيك يبرز إلى الخارج مثل أشواك القنفذ. تسعى إلى الاستحسان، ولديك دوافع عميقة لأن تنضج وتنجح، ومع ذلك عادة ما تستدير وتركض في الاتجاه الآخر عندما يدعوك العالم الرديء الكبير إليه. أنت بحاجة إلى الآخرين، دائمًا ما تشعر بأنهم معتدون عليك. تعلم كيف تسعد الآخرين، وتلعب في بعض الأحيان على وتر حاجتهم إلى والد أو والدة. أنت انعزاليٌّ تخاف الغرباء وغير ديموقراطيّ. على الرغم من محافظتك ورجعيتك تتمتع بميل ليبراليّ عريض النطاق إلى الصفح عندما يتعلق الأمر بمن تحبهم من الناس، أو بأولئك الذين ثبت لك أنهم لا يمثلون لك تهديدًا. ربما لا يكون بيتك سعيدًا أو رائعًا أو ثريًّا على المستوى المثاليّ. ربما لا يضم أيًّا من عناصر التناغم والهدوء المؤثرة سلبًا التي نراها بصفة منتظمة على شاشة السينما أو التلفاز. تعتمد مواقفنا الحياتية إلى حد بعيد على احتياجاتنا الشخصية والفردية، كما تعتمد إلى حد كبير على عاداتنا وعلى أساليب الحياة التي اعتدناها. لكل إنسان خلفية خاصة ومتطلبات مختلفة من الخصوصية والأمان، يعكس مشهدك البيتي حالتك الداخلية سواء أكانت مشوشة ومضطربة أم هادئة وسعيدة. بغض النظر عن هذه الحالة فهي تمثل الحالة الراهنة لحياتك، وهي نتيجة مباشرة لجميع أنماطك واحتياجاتك ورغباتك الماضية. فإذا لم تكن مرضية اتخذ ما يلزم للنهوض بها. أما إذا كنت سعيدًا بها فدعمها واعمل على دوامها. لديك المعرفة والصبر اللذان يجعلانك تقبل مواهبك الوراثية. استغلها إلى أقصى حد وسوف تنمو. أنت راحة الحضن المحب والكرم الرقيق. السرطان هو الملتجأ كلما كانت هناك نفوس ضائعة أو جائعة في الليل. في السرطان نجد الطعام والحماية والعزاء والتخفيف من الآلام. عندما تقف برودة العالم بالمرصاد يكون السرطان هناك بتفهمه. فهو الإخلاص الذي يصور بأقل من حقيقته. وهو وسط من المشاعر الحيّة الثرية نفسي وغامض في الوقت ذاته. نشيط الحدس، لهذا له من المعرفة ما ليس لغيره من الأبراج الأخرى. هو حكمة النفس. يفضل الرضا الهادئ بالبيت على البحث الدؤوب عن النجاحات الأرضية والمسرات المتحضرة. ومع ذلك يكن احترامًا للمعرفة بالعالم. يأتيه الاحتفال بالحياة عبر الطعام. هذا البرج هو النور الصامت الصادر عن الدفء والأمان ، ووجوده يعني الغذاء. يتحكم في الخصوبة وفي الغريزة لينجب صغارًا ويربيهم. هو نماء النفس. هو الجزر والمد لجميع مشاعرنا وارتباطاتنا وعاداتنا وتقاليدنا. المصدر :مواقع التواصل الاجتماعي