تروى أسطورة برج الحمل أنه كان لملك "تساليا" طفلان جميلان هما "فريكسوس وهيلا"، وكانت زوجة أبيهما تعاملهما معاملة قاسية ودائماً تؤنبهما ولا يسلمان من أسلوبها الفظ. ولكن الطفلين كانا صامتين ويسألان الآلهة أن تخلصهما من هذه المرأة القاسية وعذابها وأن ترحمهما من جبروتها وتسلطها، فهما لا يملكان قوة لمقاومتها.. فأشفق عليهما عطارد رسول الآلهة وأرسل إليهما حملاً له صوف ذهبى من شمس يوليو لينقذهما.وكان على هذا الحمل أن يحمل هذين الطفلين بعيداً عن زوجة الأب ليرحمهما من عذابها، وقد فعل وحملهما فوق ظهره وعند مرور الحمل من المضيق الفاصل بين قارتى آسيا وأوروبا، أرادت "هيلا" أن تريح قبضة يدها وتصفف شعرها الذى كان قد تطاير فى الهواء إلا أن توازنها اختل وسقطت فى البحر وغرقت. حزن عليها "فريكسوس" ولكن الحمل أكمل مشواره معه حتى وصل إلى منطقة "كولشيس" فى البحر الأسود فقدم "فريكسوس" الحمل قرباناً للآلهة وأخذ صوفه ليقدمه هدية لملك المدينة فقام الملك بإكرامه وأحاطه بالمودة والدفء حتى لا يشعره بالغربة.لذلك قام جوبيتر بوضع الحمل بين النجوم اعترافاً له بفضله لتحمله المشاق والأهوال إلى أن أنقذ ولده "فريكسوس" . إن أعجبتك القصة علق باسم برجك و تاغ لأصدقائك من برج الحمل و شارك القصة على صفحتك .