الإصلاح و البرمجة الذاتية
البرامج الكاملة موجودة في الروح لأنها من أمر الله تعالى:
قوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) (الإسراء)
وبها ميزات نادرة وهي الأصلاح الذاتي للخطأ.قد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح كما علمنا لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه يعلمها الله كلها وعلمها لمن يشاء من خلقه وأعطاهم مفاتيح أبوابها بداية أحب الموجودات اليه أنبياءه والأولياء الصالحين الانبياء والاولياء والصالحين داو كل الأمراض بقوة نور روحه كان يشفي كل مريض بالايمان والمحبة والصدق ايضا على الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية ان يقتنع فكريا ويردد دائما انه ليس مريضا وانه قادر على التغلب على كل الأوجاع. فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام”.
ولكن الداء الوحيد الذي ليس له دواء الحمق لانه صاحبه لايمتثل الى محبة الاخرين ويبقى متسرع عجول كاره ورافض لكل الامور .