كيف تعرف محبة الآخر لك من حركاته
قد تصدر عن بعض الأشخاص إيماءات لا إراديّاً، وهي بعض علامات لغة الجسد، والدّالة على الحبّ والإعجاب، ومن أهمّ هذه الإيماءات:
اللقاء الأوّل: يمكن للمرأة أن تعرف تحليل لغة الجسد للرجل الذي تلتقي به للمرة الأولى، وذلك لتفهم ما يريده منها. فلغة الجسد لدى الرّجال غالباً ما تكون واضحةً. فإذا نظر الرّجل إليك ورفع حاجبيه، ثمّ ابتسم، فهذا يعني أنّك قد لفت نظره إلى شيء ما، وقد أحبّه فيك.
ابتسامة العين: العين هي نافذة الرّوح، ويمكن من خلالها أن يعبّر الإنسان عمّا يدور بداخله من مشاعر دون قصد أو دراية منه، خصوصاً إذا كان للعين بريق أخّاذ، ولمعة فيها شيء من السّرور، والرّضا، والارتياح، وهناك ابتسامة في العين تعتبر واحدةً من أهمّ إيماءات لغة الجسد، ولا يستطيع أي كان إخفاءها، وهي النّظرة المليئة بالسّكينة والإنصات الواعي لكلّ ما يقال. الملاحقة بالنّظرات: حيثما تتوجّه عيناك ستجد عينا المحبّ تتلاقيان معهما، فإذا نظرت إلى اليمين ستجده ينظر إليك، وإذا نظرت إلى اليسار ستلاحظ عيونه تتبعك حيثما ذهبت، لدرجة أنّك ستشعر برعشة تسري في كلّ جسدك عندما تتلاقى عيناك مع عينيه، ممّا سيذهب بعقلك، ويخجل قلبك، ويشعل أحاسيسك.
ميل الرّأس إلى الجانب: من أشهر علامات لغة الجسد هي أن يميل الشّخص برأسه إلى جانب ما، ويتحدّث بهدوء شديد، وبنبرة صوت منخفضة، وكأنّه يحاول أن يهمس بحقيقة مشاعره تجاه الشّخص الآخر، فهو يشعر أنّ بداخله طاقةً يرغي في تفجيرها في صرخات تصرخ بحبّه، ولكنّ خجله يمنعه من فعل ذلك، فيكتفي بالهمس.
تقوّس الحاجبين: يدلّ تقوّس الحاجبين على المفاجأة، والسّعادة، والاندهاش من اللقاء بطريق الصّدفة، أو الحضور دون انتظار، وبالتالي الرّغبة في الحديث، والبحث عن طريقة ما للتواصل.
نبرة الصّوت: عندما يتحدّث الشخص إلى الآخربهدوء، وفي حال بقاء نبرة صوته ثابتةً لا تتغير طوال الحديث، فهذا يدلّ على أنّه يعرف ما يريد، وأنّه مهتمّ بالحديث ويرغب في معرفة المزيد. أمّا في حال كان الصّوت مرتجفاً، مع وجود تذبذب في النّبرة، فذلك يعني أنّه متردّد، ولا يستطيع اتّخاذ قرار حاسم بشأن مشاعره وأحاسيسه.
فرك اليدين أو الأذنين: يعتبر فرك اليدين أو الأذنين من أشهر إيماءات لغة الجسد لدى الشّخص العاشق، فهي إيماءات تشير إلى ارتفاع معدّل ضربات القلب، وذلك نتيجةً للتعرض لموقف يثير في نفس الشّخص التّوتر والقلق، فتكون لديه في هذه الحالة رغبة في إخفاء مشاعره، إضافةً إلى التّحلي بالهدوء والوقار، وتعدّ هذه اللحظة من أصعب اللحظات التي قد يمرّ بها الشّخص، حيث لا يسعفه لسانه على قول كلّ ما في جعبته من كلام.
بحّة الصّوت: تُعد واحدةً من أشهر إيماءات لغة الجسد، وهي حدوث بحّة في الصّوت في بداية الحديث، وقد يكون ذلك بسبب شدّة التّوتر وسرعة ضربات القلب.
المصدر : مواقع انترنت