كلنا يعلم أن كوكب الأرض هو جزء من مجرة درب التبانة التي تحوي عدد هائل من الكواكب و النجوم بمجرد تخيل هذا الكم الكبير نشعر بعظمة الكون و الأعظم منه مكونه فكيف إن علمنا أن هذه المجرة التي نحن فيها كالبحيرة في المحيط أن هناك آلاف المجرات الكونية التي لا تعد و تغطي مسافات كبيرة جدا من السنين الضوئية ..
في كل هذا الخضم و مع كل هذه العظمة الربانية يأتي مخلوق لا يبلغ مقدار حبة رمل في شط محيط محيطات مجرات الكون و يدعي هذا المخلوق معرفة الغيب أو يتحدى العظيم صانع و مبدع كل هذه العظمة و الجبروت ..