loading

اليوم: 30 مارس، 2018

  • Home
  • مارس 30th, 2018

النميمة

النميمة: تتحقّق بنقلِ حديث أو فعلِ قومٍ الى آخرين، ويكون من شأن ذلك النقل، إفساد المودّة والترابط والتواصل، واحلال محلّها العداوة والبغضاء والتنافر
ذمُّ النميمة:
نطقت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بذمّ النميمة وذمّ مقترفها كأشدِّ ما يكون عليه الذَّم، وأبانت مالها من دورٍ هدّامٍ في حياة الفرد والمجتمع، ووصفت المقترف لها بأخسِّ الصفات وأقبحها ووعدته النار، وحذَّرت المؤمنين أشدّ التحذير من مواقعة هذه الجريمة النكراء، المعدودة في أرذل الافعال القبيحة وأشنعها، ومن كبائرها، وما ورد في ذمِّها من الآيات والأخبار لا يحصر كثرة:
قال تعالى: ولا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ_ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ_ مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ_ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ.
والمهين هو: الكذّاب، والهمّاز : الوقّاع في الناس، المغتاب. والمشاء النميم: الساعي بالنميمة بين الناس، والمنّاع للخير: البخيل. والمعتدِ: المتجاوز عن الحق، الغشوم، الظلوم. والأثيم: الفاجر. والعُتُلّ: القوي في كفره، الجاني الشديد الخصومة بالباطل. والزنيم: الدَّعي الملصق الى قوم ليس منهم فلاحظ كيف جمع النمّام أرذل الصفات وأقبحها. وقال تعالى ( وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) ، والهمزة اللمزة: هو المشاء بالنميمة المفرق بين الجمع المغري بين الاخوان ، والآية وعيدٌ شديد من الله تعالى لهذا النمّام.

(لكم منـي كـل الـود والمحبـة  الفلكي ثابت الحسن)

الغيبة

الغيبة: ما يقال في غياب الشخص، غاية الأمر أنَّه بقوله هذا يكشف عيباً من عيوب الناس، سواء كان عيباً جسدياً أو أخلاقياً، أو في الأعمال أو في المقال، بل حتى في الأمور المتعلقة به كاللباس والبيت والزوج والأبناء وما إلى ذلك. ففي حديث عن الإمام الصادق عليه السلام: “الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وأمّا ما هو ظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا، والبهتان أن تقول ما ليس فيه.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
ويقول سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}

(لكم منـي كـل الـود والمحبـة  الفلكي ثابت الحسن)