loading

اليوم: 3 ديسمبر، 2017

  • Home
  • ديسمبر 3rd, 2017

الإصلاح و البرمجة الذاتية

البرامج الكاملة موجودة في الروح لأنها من أمر الله  تعالى:
قوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ  قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) (الإسراء)
وبها ميزات نادرة وهي الأصلاح الذاتي للخطأ.قد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح كما علمنا لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه يعلمها الله كلها وعلمها لمن يشاء من خلقه وأعطاهم مفاتيح أبوابها بداية أحب الموجودات اليه أنبياءه والأولياء الصالحين الانبياء والاولياء والصالحين داو كل الأمراض بقوة نور روحه كان يشفي  كل مريض بالايمان  والمحبة  والصدق ايضا على الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية ان يقتنع فكريا ويردد دائما انه ليس مريضا وانه قادر على التغلب على كل الأوجاع. فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام”.
ولكن الداء الوحيد الذي ليس له  دواء  الحمق  لانه  صاحبه  لايمتثل   الى محبة الاخرين ويبقى  متسرع   عجول  كاره  ورافض  لكل الامور .

تجنب طاقة الحسد و الطاقات السلبية ؟؟

نحن وكل ما حولنا طاقات وهالات نتأثر فيما بيننا وكذلك الحسد هو طاقة سلبية تأثر على هالة  المحسود، وكذلك نتأثر سلبا من الكلام النابي ونتأثر إيجاباً بالكلام الطيب الجميل، ومنها عندما نكون في خوف نلجأ للعبادة فنقوم بالوضوء ومنه  نستطيع أن نفرغ طاقتنا السلبية وخاصة مسح الرأس والأطراف  وعندما نقوم بالصلاة  فهي تساعدنا على  تفريغ  الطاقة السلبية  وكذلك نأخذ طاقة إيجابية لان ذكر الله والادعية تترجم عنها طاقة تساعد على التوازن واستعادة الثقة فكل ما نتصرفه ونقوله يولد طاقة ان كانت ايجابية او سلبية .

جديد ..الترددات الصوتية للعلاج من الآفات المستعصية

الـتـــردادت الـصـوتــيــــة لجعـل حياتـك أكثـر إيجابيــــة
قوله  تعالى :﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴾
الكلمة الطيبة صدقة والكلمة الخبيثة يهوي بها الإنسان إلى أسفل السافلين ولهذه الكلمات تردد ونبرة تدل على صدقها ومشاعرها و لا يمكن تزويرها فهي تخرج عن عضو جسمي اللسان ولكن تدل  على معنى حقيقة مشاعر الانسان  في  باطنه وتتلقفه الأذن  وهي عضو جسمي  وتترجم  معناه  في باطنه وتعكس مشاعره  وهذا التلاقي  كالذكر والأنثى .فمثلا اللسان مقام الذكورة أنك تستطيع أن تحدث اثنين وثلاثة ومئة ولكن  لاتستطيع أن تسمع إلى اثنين والأذن مقام الأنثى فعندما  يتم  هذا التلاقي تتم البرمجة الروحانية  للطاقة الصوتية فتشعر بها ان كانت  صادقة لطيفة قريبة  للقلب  أو   تشعر  بخبثه  وحسده وغيرتها لكل منا له تردد صوتي يرسم عند البعض ,حالة إيجابية أو سلبية
التـــردد الإيجـابــــي:
يولد ابتسامة وفرح عند الآخرين وتكسبهم الأمل حتى أكثر من ذلك هي الدواء لكل داء أن استطعنا استخدام هذا التردد بشكل جيد
كنا نسمع كثيرا عن علاج الموسيقا فهي غذاء الروح وانتشر في مختلف بلدان العالم وفي بعض الدول الأوروبية استخدم لزيادة إنتاج حليب البقر وبالفعل أعطت نتائج مذهلة وكذلك جرب على الدواجن والطيور وحتى النبات حيث بالصين استخدموه لتحسين مذاق الشاي.   التردد الصوتي للأم على الجنين: كيف كان ينعكس على سلوك الطفل بالفطرة من حالة البكاء إلى الأبتسامة والهدوء والاطمئنان التردد في التراتيل الدينية الذي يبعث في النفوس الطمأنينة والراحة ويزرع الأمل والثقة في النفوس والكثير ممن يقعون في الأكتئاب والحالات النفسية والمشاكل يلجأوون للعبادات الدينية والدعاء الصادق من القلب .
قوله تعالى
( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
ولولا ذلك لرأينا حالات الأنتحار الكثيرة واليائس ومن أول  مصيبة  تهرع  الناس  إلى  الهروب  والأختباء   والخوف  والفزع  قد تصل الى الأنتحار فلولا هذا التردد  الإيجابي  والإيمان لما أستمرينا وتحدينا  المصاعب
ونشحن طاقتنا  الروحية  بعد أن فرغت  لنستعيد زمام  المبادرة
الـتــردد السـلبــي:
الكثير من الأشخاص الذين يشكون من سوء الحظ   ومنهم من يعمل على تغيير اسمه ظنا” من أن تغيير الاسم سيجلب له الحظ وهذه الفكرة خاطئة فالمشكلة ليست بالاسم المشكلة بالبرمجة الروحانية للطاقة الجسمانية فهولاء   صنعوا لنفسهم تردد سلبي  متراكم  وأصبحت كلامتهم  تخرج  من أفواهم و لكن في باطنهم  مليئين باليأس والخوف  وسوء الحظ وطاقتهم  أصبحت  ضعيفة من حيثو لايعلمون  ونبرة صوتهم  له باطنية مشبعة باليأس والضعف وسوء الحظ  حتى أنه أصبحت تعيش معهم وهم  لا يشعرون
فالأفكار السيئة  وسوء الحظ تم نشرها بشكل غير مبرمج ة على الحالة النفسية والجسمانية وأصبحت تعكس التردد السلبي لك..من خلال الصوت والأفعال حتى تأثيره يعكس على نضارة البشرة والصحة البدنية وتساقط الشعر وحتى قلة في الرزق ويسبب العنوسة ويعكس أيضا” على حالة المنزل والأجواء المحيطة بك.

كيف تستحضر الطاقات الإيجابية

طـــرق الــفــشـل
الخوف ,الحقد , الحسد , القلق , الغلا ,النميمة ,الغيبة
قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
قال الأمام علي كرم الله وجهه
((( توقع خيرآ مهما كثر البلاء  )))
التخلـص من الـتــردات  السلبيــة
الثقة والإيمان بالله عز وجل
النية الصافية والصدق في المشاعر والأحاسيس
العبادة والأدعية تعكس ترددها الإيجابي علينا
الرياضة الروحانية في ترويض النفس ونزع الغل والحسد والغيرة وزرع المحبة والأخوة في النفوس
التعرض لضوء القمر وتنظيم  السوائل بالجسد  خاصة عند  أكتمال القمر  تنظيف مكان السكن  وترتيبه وينصح بالمنازل التي تدخلها  شمس فالشمس تعطي طاقة إيجابية وتطرد الطاقة السلبية من المنازل الرياضة الجسدية  وتنظيف الجسم من السموم تعكس  طاقة إيجابية التنظيم الغذائي للجسم وعدم الأكثار من تناول اللحوم و يفضل أكل سبع حبات تمر في اليوم  وتناول  الأطعمة  الخضراء   من نبات الأرض الثقة بالنفس و جعل النجاح بين عينيك
التخيل الإيجابي الأبتعاد عن الأشخاص الذين يحملونا لطاقة السلبية مما ينعكس سلبا” علينا
التخلص من فكرة الفشل ليس هناك انسان فاشل بل هناك  محاولات فاشلة  للوصول إلى  النجاح (تفائلوا بالخير تجدوه)
فريق التعاون يبدأ من نفسك من  قوتك وقدرتك والتعاون ضمن الأسرة والعائلة إلى المجتمع  المحيط بك  بتكريس  الوفق  والمحبة لجعل عنواننا طاقة  إيجابية لغد  أفضل.
الفلكي ثابت الحسن