loading

اليوم: 30 نوفمبر، 2017

  • Home
  • نوفمبر 30th, 2017

علم الحروف وعلاقته بالقمر والانسان

علم الحرف والارقام

قال تعالى في كتابه العزيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
فال الامام علي (عليه السلام) : علم الحروف من العلم المخزون لا يعرفة الا العلماء الربانيون
ان تاثير الحروف على الانسان كتاثير الشمس والقمر على الكائنات في الانسان والنبات والحيوانات والمعادن

ان الحرف يمثل الجسد وكذلك العدد يمثل الروح في الجسد

ان مواقع الحروف الابجدية 28 حرف على منازل القمر 28 منزلة لكل يوم حرف يكون له موقع القمر فيها كالجسد والاشراق عليه كالروح وهنا سر التاثير
ومن سر الغيبة في اليومين وهنا يسمة امحاق الشهر يمثلا الام الف وتساوي اللام الف 6+1 =7 ومجموع 1 حتى 7 =28 اي في بطن 7 لذلك كل كلام يصد عن اي متكلم من 28 حرف اذا قلت له لا الغيت كل الحروف ولذلك الام الف تساوي 28 حرف بالغيبة
كما أن جسم الإنسان مركب من أعضاء متناسبة كذلك الحروف أعضاء للجسم اللفظي للأسماء وبما أن لكل عضو وظيفة طبيعية خاصة كذلك الحروف لها طبيعتها الخاصة وأثرها الفعال ويختلف هذا التأثير باختلاف المجموعة الحرفية للاسم فكما أن جسم الإنسان فيه السليم وفيه العليل كالكفيف والأعرج والمريض كذلك الأسماء فيها ماهو متناسب التركيب وماهو سيئ وما هو تام وما هو ناقص فلكل اسم قوته المعنوية الخاصة فاسم الإنسان مثلا” الحمار وهو حيوان معروف إذا قلت له (حا) حرف الحاء وكان واقفا” تأثر من ذلك الحرف وسار فعلمنا أن للحرف تأثير ومثال الصفير والنقر والزجر من الحرف
إن الحروف التي نتلفظ بها 28 حرف هي عن إسقاط المنازل القمرية ال28 ولكل حرف له بعد عددي المعروف بالجمل أي الألف 1 الباء 2 …….الخ وإن هذه الأعداد لهذه الحروف فيها ذكر وأنثى كما أنه لايجوز في طريق الحلال والحرام أن يوضع ذكران مع أنثى وكذلك لايجوز أن تتزوج الأنثى بذكرين ويجوز العكس الذكر يتزوج من اثنتان وثلاثة وأربعة وكذلك الأعداد الذكور لها أربع مراتب مثال الواحد في الآحاد والعشرة في العشرات والمائة في المئات والألف في الألوف
ا ا ا ا
ا ي ق غ
هذه المراتب الأربعة لكونها ذكور والذكور من الأعداد خمسة وعشرين حرفا
مرتبة الآحاد (ا ج ه ز ط) مجموعها 1+3+5+7+9=25
مرتبة العشرات (ي ل ن ع ص) مجموعها 10+30+50+70+90=250
مرتبة المئات (ق ش ث ذ ظ) مجموعها 100+300+500+700+900=2500
الألوف وهو حرف الغين = 1000
الحروف الإناث وهم ب د وح = 20 في الآحاد
+ك م س ف = 200 في العشرات
+ ر ت خ ض= 2000 في المئات
هذه الحروف المؤنثة وباقي الأحرف مذكر وهم أ ج ه ز ط ي ل ن ع ص ق ش ث ذ ظ غ والحروف الإناث 12 حرف هي ب د و ح ك م س ف ر ت خ ض والحروف النورانية 14 حرفا والحروف الظلمانية 14 وهي ب ج د و ز ف ش ت ث خ ذ ض ظ غ والنورانية علوية والظلمانية سفلية والحرف المعجم أي المنقوط ناطق والمهمل صامت ولكل اسم دليل من حروف على حظه بحسب مافيها من تذكير وتأنيث ونوراني وظلماني وسفلي وعلوي ونحو ذلك كما يعرفه أصحاب الرأي من العلم وهناك شرح موسع حول وصل الحرف النوراني من الدورة القمرية بما يجري به من اللفظ والكتابة والتسمية وما شابه ذلك بالأضافة لوجود الرقم السري.

مفتاتيح السعادة والشقاء بيدك فمن اين تبدأ

علينا دوماً أن نبحث في الإنسان قبل أن نبحث في الأحداث، فكما يكون الإنسان تكون الأحداث

– من شعاع شمس الروح أشرقت أنوار النقاء والصفاء بلا كدر ولاظلمة ولاشقاء..مقدسة في ذاتها عن الأختلاف والأنقسام.

–  ثم بحكمة الحكيم وجهها أرض البدن المظلم لتشرق عليه بعد عبورها زجاج النفس..لاقصد له بها إلا كمال هذه الروح وتشريفها لأنها من أمره.. لكن النفوس بأفعالها وصفاتها وعقائدها وأهوائها مزجت ذلك النور لتحيله ملونا” بعد أن كان صافيا”..

فجلبت لذاتها الشقاء والبؤس والعلة والمرض والحزن والكآبة.. فأخذت بالبحث في العلاج طالبة الرجوع إلى أصلها القديم بخلع ألوان المزج الحاصل في طاقة الروح فمن أين نبدأ؟ أو من أين نبحث؟ وكيف نصفو ونسعد؟ وكيف تستقيم صحتنا؟ ونعالج مرضنا وعلتنا, لابد من إزالة العلة ليصح العليل

مثال: الماء طاهر بذاته فلذلك تتطهر بها الأعضاء والأشياء ومنه سر الحياة

قال تعالى ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [سورة الأنبياء الآية: 30]

قال تعالى { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ } (الأنفال: من الآية11)

 

– كذلك النار: النار تطهر اللحم فيصبح ذكيا” طيبا” بعد أن تنضجه فأنها تغير صفته, والنار تطهر التبر من شوائبه لتجعله ذهبا” صافيا”

– سبب الأمراض

يبحث الأطباء في علة المرض وتحاول إزالة سببه ليشفى المريض وكلما وجدوا علاجا” أو دواءً لمرض ما ظهر آخر وبعضها لم يجدوا حتى الآن طريقة علاجها

ونحن نسأل أحقا” أن الجراثيم والفيروسات هي السبب الحقيقي للأمراض أم هي السبب الظاهري أو عن طريق الصدفة دخلت الأمراض أجسامنا

– من أمر الجراثيم وغيرها لتدخل جسم شخص دون آخر؟؟

– وأن يفسد المطر بستان شخص دون الآخر؟؟

هل للمرض والبلاء والمصائب …عقل يتوجه به إلى من يريد ومن لايريد؟؟

– قوله تعالى:

مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ [النساء:79]؟

– قَآًلَ تَعَآلَىَ : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }|

اذا” الشر من أنفسنا الملوثة وأفعالنا المظلمة وأقوالنا المنحرفة وهذا يشمل المرض والبلاء والمصاب والحوادث وكل مايسوءنا

– والخير من الله  تفضلا”علينا

لفعل الحسن أو قول مستقيم أو عمل صالح يزيل به عنا مزاج الألوان.. ليعيد اشراق شمس الروح على أرض بدنها لتفجره صحة وجمالا” ونضارة واشراقا”

فمن ذاتنا سبب الداء ومن ذاتنا يجب أن نجد الدواء

–  قال الأمام علي كرم الله وجهه:

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ          وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ

أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير         وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ

فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي      بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ

وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ       وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ

– أن أجهزة أبداننا قد ملئت من الفيروسات المعطلة لصحة وسرعة وصولها ..

فاحتجنا إلى من يعيد برمجتها وتهيئتها بالشكل الصحيح الذي فطرت عليه

 

– البرمجة الروحانية للطاقة الجسمانية

البرامج الكاملة موجودة في الروح لأنها من أمر الله  تعالى:

قوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ  قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) (الإسراء)

– وبها ميزات نادرة وهي الأصلاح الذاتي للخطأ.. قد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح كما علمنا

لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب غنى ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه..

يعلمها الله كلها وعلمها لمن يشاء من خلقه وأعطاهم مفاتيح أبوابها بداية أحب الموجودات اليه أنبياءه والأولياء الصالحين

– الانبياء والاولياء والصالحين

داو كل الأمراض بقوة نور روحه كان يشفي  كل مريض .. بالايمان  والمحبة  والصدق

ايضا على الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية ان يقتنع فكريا ويردد دائما انه ليس مريضا وانه قادر على التغلب

على كل الأوجاع. فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام”.

 

ولكن الداء الوحيد الذي ليس له  دواء  الحمق  لانه  صاحبه  لايمتثل   الى محبة الاخرين

ويبقى  متسرع   عجول  كاره  ورافض  لكل الامور .

للكلمــــات طـــاقــــــــة

نحن وكل ما حولنا طاقات وهالات نتأثر فيما بيننا… وكذلك الحسد هو طاقة سلبية تأثر على هالة المحسود، وكذلك نتأثر سلبا من الكلام النابي ونتأثر إيجاباً بالكلام الطيب الجميل، ومنها عندما نكون في خوف نلجأ للعبادة فنقوم بالوضوء ومنه نستطيع أن نفرغ طاقتنا السلبية وخاصة مسح الرأس والاطراف وعندما نقوم بالصلاة فهي تساعدنا على تفريغ الطاقة السلبية وكذلك نأخذ طاقة إيجابية لان ذكر الله والادعية تترجم عنها طاقة تساعد على التوازن واستعادة الثقة فكل ما نتصرفه ونقوله يولد طاقة ان كانت ايجابية او سلبية …

 

ماهي اهم العلاجات ؟

الـتـــردادت الـصـوتــيــــة….لجعـل حياتـك أكثـر إيجابيــــة

قوله  تعالى :﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴾

الكلمة الطيبة صدقة والكلمة الخبيثة يهوي بها الإنسان إلى أسفل السافلين

ولهذه الكلمات  تردد  ونبرة  تدل  على  صدقها  ومشاعرها  ولايمكن  تزويرها

فهي  تخرج  عن عضو جسمي  اللسان  ولكن تدل  على معنى حقيقة مشاعر الانسان  في  باطنه …  وتتلقفه الأذن  وهي عضو جسمي .. وتترجم  معناه  في باطنه وتعكس مشاعره  وهذا التلاقي  كالذكر والأنثى ..

فمثلا اللسان مقام الذكورة أنك تستطيع أن تحدث اثنين وثلاثة ومئة ولكن  لاتستطيع أن تسمع إلى اثنين ….والأذن مقام الأنثى

فعندما  يتم  هذا التلاقي تتم البرمجة الروحانية  للطاقة الصوتية فتشعر بها ان كانت  صادقة لطيفة قريبة  للقلب  أو   تشعر  بخبثه  وحسده وغيرتها

لكل منا له تردد صوتي يرسم عند البعض ..حالة إيجابية أو سلبية

– التـــردد الإيجـابــــي:

ــ يولد ابتسامة وفرح عند الآخرين وتكسبهم الأمل حتى أكثر من ذلك هي الدواء لكل داء أن استطعنا استخدام هذا التردد بشكل جيد

 

– كنا نسمع كثيرا عن علاج الموسيقا فهي غذاء الروح… وانتشر في مختلف بلدان العالم وفي بعض الدول الأوروبية استخدم لزيادة إنتاج حليب البقر وبالفعل أعطت نتائج مذهلة…

وكذلك جرب على الدواجن والطيور…وحتى النبات حيث بالصين استخدموه لتحسين مذاق الشاي..

– التردد الصوتي للأم على الجنين: كيف كان ينعكس على سلوك الطفل بالفطرة من حالة البكاء إلى الأبتسامة والهدوء والاطمئنان ..

– التردد في التراتيل الدينية الذي يبعث في النفوس الطمأنينة والراحة ويزرع الأمل والثقة في النفوس والكثير ممن يقعون في الأكتئاب والحالات النفسية والمشاكل يلجأوون للعبادات الدينية والدعاء الصادق من القلب ..

قوله تعالى

( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )

ولولا ذلك لرأينا حالات الأنتحار الكثيرة واليائس ومن أول  مصيبة  تهرع  الناس  إلى  الهروب  والأختباء   والخوف  والفزع  قد تصل الى الأنتحار

فلولا هذا التردد  الإيجابي  والإيمان   لما أستمرينا وتحدينا  المصاعب..

ونشحن طاقتنا  الروحية  بعد أن فرغت  لنستعيد زمام  المبادرة

 

الـتــردد السـلبــي:

الكثير من الأشخاص الذين يشكون من سوء الحظ   ومنهم من يعمل على تغيير اسمه ظنا” من أن تغيير الاسم سيجلب له الحظ وهذه الفكرة خاطئة فالمشكلة ليست بالاسم المشكلة بالبرمجة الروحانية للطاقة الجسمانية

فهولاء  صنعوا لنفسهم تردد سلبي  متراكم  وأصبحت كلامتهم  تخرج  من أفواهم  ولكن في باطنهم  مليئين باليأس والخوف  وسوء الحظ.. وطاقتهم  أصبحت  ضعيفة من حيثو لايعلمون  ونبرة صوتهم  له باطنية مشبعة باليأس والضعف وسوء الحظ  حتى أنه أصبحت تعيش معهم وهم  لايشعرون  ..

فالأفكار السيئة .. وسوء الحظ تم نشرها بشكل غير مبرمج على الحالة النفسية والجسمانية وأصبحت تعكس التردد السلبي لك.. من خلال الصوت والأفعال حتى تأثيره يعكس على نضارة البشرة والصحة البدنية وتساقط الشعر.. وحتى قلة في الرزق ويسبب العنوسة ويعكس أيضا” على حالة المنزل والأجواء المحيطة بك..

طـــرق الــفــشـل…

الخوف ….الحقد ….الحسد ….. القلق ….الغل…..النميمة ….. الغيبة

قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

قال الأمام علي كرم الله وجهه

((( توقع خيرآ مهما كثر البلاء  )))

التخلـص من الـتــردات  السلبيــة

– الثقة والإيمان بالله عز وجل

– النية الصافية والصدق في المشاعر والأحاسيس

– العبادة والأدعية تعكس ترددها الإيجابي علينا

– الرياضة الروحانية في ترويض النفس ونزع الغل والحسد والغيرة وزرع المحبة والأخوة في النفوس

– التعرض لضوء القمر وتنظيم السوائل بالجسد خاصة عند أكتمال القمر

– تنظيف مكان السكن وترتيبه وينصح بالمنازل التي تدخلها شمس فالشمس تعطي طاقة إيجابية وتطرد الطاقة السلبية من المنازل

– الرياضة الجسدية وتنظيف الجسم من السموم تعكس طاقة إيجابية

– التنظيم الغذائي للجسم وعدم الأكثار من تناول اللحوم ويفضل أكل سبع حبات تمر في اليوم وتناول  الأطعمة  الخضراء  من نبات الارض

– الثقة بالنفس وجعل النجاح بين عينيك

– التخيل الإيجابي

– الأبتعاد عن الأشخاص الذين يحملونا لطاقة السلبية مما ينعكس سلبا” علينا

– التخلص من فكرة الفشل ليس هناك انسان فاشل بل هناك محاولات فاشلة للوصول إلى النجاح (تفائلوا بالخير تجدوه)

– فريق التعاون يبدأ من نفسك من قوتك وقدرتك والتعاون ضمن الأسرة والعائلة إلى المجتمع المحيط بك  بتكريس الوفق والمحبة لجعل عنواننا طاقة إيجابية لغد أفضل .

الفلكي ثابت الحسن

للمشاكل الزوجية و للذرية و لطلب الرزق و فتح النصيب ..

شارك البوست لتعم الفائدة على الجميع و تساهم بحل مشاكل بعض الناس علما بأن الإعتماد علىالقرآن الكريم في الشفاء من الأمراض و الأسقام مجرب لأكثر من عشرات الحالات معنا و نسأل الله التوفيق :
للمشاكل الزوجية: سورة المزمل
للذرية:  سورة الأنبياء
الديون : سورة العاديات
للرزق : سورة الواقعة
لطلب الزواج : سورة الحج
لطرد الوسواس : سورة الناس
للتوابع و ما شابه : سورة البقرة
للمسجون و للفرج : سورة يوسف
لحفظ الحمل : سورة مريم
لتسهيل الولادة : سورة الانشقاق
لنوم الطفل : سورة الغاشية
للعين : سورة الفلق
للنسيان : سورة الضحى
شارك البوست لتعم الفائدة على الجميع و تساهم بحل مشاكل بعض الناس علما بأن الإعتماد علىالقرآن الكريم في الشفاء من الأمراض و الأسقام مجرب لأكثر من عشرات الحالات معنا و نسأل الله التوفيق

حقائق و أسرار أساسيات علم الفلك و النجوم

تعريف دائرة البروج :
هي عبارة عن شريط وهمي على سطح الكرة السماوية ، يحف بمدار الأرض حول الشمس ، من ناحيتيه ، لا يزيد عرضه عن ( 18 درجة ) أي 9 درجات على كل جانب . تمر الأرض بمنتصف هذا الشريط أو الحزام الدائري .(903)
كما يرى القمر في جميع منازله داخل نطاق هذا الحزام ، وسائر كواكب المجموعة الشمسية التسعة المعروفة .
أقسامها : وتقسم دائرة البروج _ من الشرق إلى الغرب _ إلى اثني عشر موقعا ، يطلق على كل واحد منها لفظ : ( برج ) .(903)
والبرج : عبارة عن مجموعة من النجوم المتقاربة التي أطلق عليها من خلال أشكالها التي تشكلت به ، أسماء لحيوانات معروفة ، أو أبطال خلدهم التاريخ في القصص والأساطير القديمة .
وهذه المسميات التي أطلقت على النجوم اللامعة وتشكيلاتها ( البروج ) ساعد في سهولة التعرف عليهاووضع السجلات ، والخرائط لها . فرسمت الخرائط السماوية لمواقع النجوم ، والبروج في فصول السنة المختلفة وأصبحت الخرائط السماوية تشبه الخرائط الجغرافية . تظهر عليها أسماء ، وتقسيمات المواقع ، على اليابسة .
وحتى تسهل عملية مراقبة النجوم ، والتعرف عليها ، وحتى تكون العملية منتظمة ، ومتسلسلة ، فقد جرى تقسيم السماء إلى قسمين : شمالي ، وجنوبي . يفصل بينهما خط الاستواء السماوي . الذي يقطع السماء من الشرق إلى الغرب في دائرة مثل الدائرة الاستوائية التي تقطع كوكب الأرض من منتصفها . وعليه فان ما وقع من النجوم شمال خط الاستواء السماوي فهي النجوم الشمالية أو ( الشامية ) ، وما وقع جنوبه فهي النجوم الجنوبية أو ( اليمنية ) .
لذا فالنجوم اليمانية ترى من الشام في الأفق الجنوبي ، والنجوم الشامية ترى من اليمن في الأفق الشمالي .
وهذه البروج هي :
برج الحمل ، برج الثور ، برج الجوزاء ، برج السرطان ، برج الأسد ، برج السنبلة ، برج الميزان ، برج العقرب، برج القوس ، برج الجدي ، برج الدلو ، برج الحوت .
تبقى الشمس في كل برج منها مدة ( شهر ) تقريبا . وذلك مدة ( 365 يوما ، وربع اليوم ) وهي السنة الشمسية لكوكب الأرض .
ثانيا : منازل القمر :
دوران القمر :
•يميل القمر عن فلك البروج ( الدائرة الكسوفية ) مابين ( خمس درجات ) و( خمسة و17 دقيقة ) .
ويتم القمر دورته حول الأرض خلال ( 27 يوم و7 ساعات و43 دقيقة و11 ثانية ) ، أي ( 27 يوما وثلث اليوم ) . في مدار بيضاوي ، تقع الأرض في إحدى بؤرتيه .
لكنه أقرب إلى الاستدارة .. ولذلك يعبر عنه أحيانا بالمدار الدائري .
•يقطع كل ليلة حوالي ( 13 درجة قوسية ) . تسمى دورة القمر هذه ( الشهر الدوري ) .
وتقاس هذه الفترة بالنسبة للقمر ليعود إلى نفس النجم الذي اتخذه أصلاً للحركة .
وخلال مدة دورته هذه تكون الأرض قد دارت حول الشمس في مدارها ( 27 درجة ) . ولكي يعود القمر إلى وضعه الأصلي بالنسبة للأرض ( بعد دورته دورة كاملة حولها ) لا بد له أن يدور هذا المقدار الذي دارته الأرض حول الشمس ( 27 درجة ) زائدة . ويستغرق ذلك أكثر من ( يومين ) .
لذلك فمدة دوران القمر الظاهرية ( بالنسبة لأهل الأرض ) تساوي ( 29 يوما ، ونصف اليوم ) ، يتدرج خلالها القمر بأوجهه المختلفة من القمر البدر ، إلى الهلال ، فالمحاق  حتى يعود ثانية قمرا بدرا خلال شهر قمري مدته ( 29 يوما ، ونصف اليوم ) .
والمتتبع لظهور القمر ليلة بعد أخرى ، يلاحظ ظهوره متأخرا عن موعد ظهوره في الليلة السابقة بمدة ( 50 دقيقة ) . وحقيقة أنه يدور حول الأرض ( 360 درجة ) خلال ( 27 يوما ونصف اليوم )  تعني أنه يدور في اليوم الواحد حول الأرض زاوية قدرها ( 13 درجة ) .
ومعنى ظهور القمر : أنه يبدو فوق خط الأفق ( بالنسبة للمشاهد على الأرض ) . فإذا ظهر اليوم فوق خط الأفق في وقت ما ، فانه في اليوم التالي ( أي بعد دورة كاملة للأرض خلال 24 ساعة ) لا يعود إلى نفس موقعه فوق خط الأفق ، بل يلزمه الدوران حتى يقطع زاوية مقدارها ( 13 درجة ) لكي يصبح من الأرض كموقعه في اليوم السابق . ويستغرق القمر في سيره لقطع ( 13 درجة ) مدة ( 50 دقيقة ) وعلى هذا فلو أشرق القمر خلال هذا اليوم في الساعة ( السادسة ) ، فانه غدا يشرق بعد هذا الوقت بزيادة قدرها ( 50 دقيقة ) ، أي في الساعة ( السادسة وخمسين دقيقة ) .
وبعد غد يطلع في الساعة ( السابعة وأربعين دقيقة ) وهكذا كل يوم يتأخر ظهوره ( 50 دقيقة ) .
منازل القمر :
•قسم العرب الدائرة التي يقطعها القمر في حركة دورانه الشهرية حول الأرض إلى
( 28 موقعاً ) ، متساوين في مقدار البعد بينهم .. أطلقوا على هذه المواقع أسماء
( منازل القمر ) . ً
يبقى القمر في كل منزلة منهن مقدار ( ليلة واحدة ) . وهذه ( الثماني والعشرين ) منزلة ، هي نجوم ، أو تشكيلة نجوم تقع ضمن مجموعة النجوم التي تتألف منها التجمعات التي تسمى ( البروج ) ، وعددها اثني عشر برجا ( البروج المعروفة ) ، إضافة إلى كوكبتي : الجبار ، والحصان المجنح .
•وسميت تلك المنازل ( نجوم الأخذ ) : لأخذ القمر في كل ليلة منزلة منها .
•يظهر من المنازل ( 14 ) منزلة ، ويختفي ( 14 ) منزلة أخرى .
وكلما غربت منزلة في ( الأفق الغربي ) ، ظهرت في ( الأفق الشرقي ) منزلة تقابلها تسمى ( الرقيب ) .
•تقع ( 14 ) منزلة من المنازل ( الثماني والعشرين ) شمال خط الاستواء السماوي وتسمى ( المنازل الشامية ) وهي : الشرطان ، البطين ، الثريا ، الدبران ، الهقعة ، الهنعة ، الذراع ، النثرة ، الطرفة ، الجبهة ، الزبرة ، الصرفة ، العواء ، السماك .
•وتقع ( 14 ) منزلة منها جنوب خط الاستواء السماوي وتسمى ( المنازل اليمانية ) وهي :
الغفر ، الزبانا ، الإكليل ، القلب ، الشولة ، النعايم ، البلدة ، سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد سعود ، سعد الأخبية ، الفرغ المقدم ، الفرغ المؤخر ، الرشاء .
منازل الشمس :
•أن القمر ينتقل من منزلة إلى أخرى في يوم وليلة ، أما الشمس فتحل في كل منزلة من منازل القمر مدة ( 13 يوما ) ، عدا منزلة ( الطرفة ) ، فتمكث فيها ( 14 يوما ) .
وذلك ( 364 ) يوما ، هي مجموع أيام السنة الشمسية .
وفي السنة الكبيسة ( التي يكون فيها عدد أيام شهر فبراير 29 يوما ) يضاف
( يوما ) إلى منزلة القلب ( قلب العقرب ) .
النوء والأنواء :
كان العرب في الجاهلية يعتبرون أن لكل نجم ( منزلة ) حالة طقس معينة من مطر أو رياح أو برد وكانوا ينسبون حالة الطقس إلى النجم ( المنزلة التي تحل بها الشمس في فترة محددة من السنة )
فكانوا يسمون سقوط النجم ( المنزلة ) الهابط في الغرب مع الفجر ( النوء ) .
وطلوع النجم ( المنزلة ) المقابلة لها والصاعدة في جهة الشرق من ساعتها
( الرقيب ) .
وكل منزلة من منازل القمر لها طالع ( نوء ) خلال الفترة التي تحل بها الشمس في تلك المنزلة .
أنواء ، ومنازل القمر ( الثماني والعشرين ) :
الشرطان ، البطين ، الثريا ، الدبران ، الهقعة ، الهنعة ، الذراع ، النثرة ، الطرفة ، الجبهة ، الزبرة ، الصرفة ، العواء ، السماك ، الغفر ، الزبانا ، الإكليل ، القلب ، الشولة ، النعايم ، البلدة ، سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد السعود ، سعد الأخبية ، الفرغ المقدم ، الفرغ المؤخر ، الرشاء ( بطن الحوت ) ، أو السمكة .
منقول للفائدة