loading

في الاحتجاب والتحصن والامان من شر الانام

  • Home
  • Blog
  • في الاحتجاب والتحصن والامان من شر الانام

في الاحتجاب والتحصن والامان من شر الانام

عن امير المؤمنين علي عليه السلام

في الاحتجاب والتحصن والامان من شر الانام

بسـم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

احتجبت بنور وجه الله القديم الكامل ،

وتحصنت بحصن الله القوي الشامل

ورميت من بغى علي بسهم الله وسيفه القاتل

اللهم يا غالبا على امره ويا قائما فوق خلقه ،

ويا حائلا بين المرء وقلبه ،

حل بيني وبين الشيطان ونزعه

وبين ما لا طاقة لي به من احد من عبادك ،

كف عني السنتهم ، واغلل ايديهم وارجلهم

واجعل بيني وبينهم سدا من نور عظمتك ،

وحجابا من قوتك ، وجندا من سلطانك ، فأنك حي قادر ،

اللهم اغش عني ابصار الناظرين حتى ارد الموارد

واغش عني ابصار النور وابصار الظلمة ،

وابصار المريدين لي السوء حتى لا ابالي من ابصارهم ،

يكاد سنا برقه يذهب بالابصار

يقلب الله الليل والنهار ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار .

بسـم الله الرحمن الرحيم كهيعص كفايتنا وهو حسبي.

بسـم الله الرحمن الرحيم حمعسق حمايتنا وهو حسبي .

كماء انزلناه من السماء فأختلط به نبات الارض

فأصبح هشيما تذروه الرياح .

هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم .

يوم الازفة اذ القلوب لدى الحناجر كاظمين

ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع .

علمت نفس ما احضرت

فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس والليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس

ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق ،

شاهت الوجوه شاهت الوجوه شاهت الوجوه

كلت الالسن وعميت الابصار ،

اللهم اجعل خيرهم بين عينيهم وشرهم تحت قدميهم

وخاتم سليمان بين اكتافهم

فسيكفيكهم الله وهوالسميع العليم ،

صبغة الله ومن احسن من الله صبغة كهيعص اكفنا ،

حمعسق احمنا ،

سبحان القادر القاهر الكافي

وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا

فأغشيناهم فهم لا يبصرون.

صم بكم عمي فهم لا يعقلون .

اولئك الذين طبع الله على قلوبهم

وعلى سمعهم وابصارهم واولئك هم الغافلون .

تحصنت بذي الملك والملكوت

واعتصمت بذي العزة والعظمة والجبروت ،

وتوكلت على الحي الذي لا يموت ،

دخلت في حرز الله ، وفي حفظ الله ، وفي امان الله ،

من شر البرية اجمعين.

كهيعص حمعسق ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين برحمتك يا ارحم الراحمين .

اترك تعليقاً